مجلة قانون العمل و التشغيل
Volume 5, Numéro 3, Pages 18-34
2020-10-26
الكاتب : بوجحفة رشيدة .
ان الاستخدام المكثف والمبالغ للطاقة التقليدية والتي تعتمد على الوقود الأحفوري (البترول ومشتقاته والفحم والغاز الطبيعي) تسبب أضرار بالغة الخطورة على الإنسان والبيئة وجميع الكائنات الحية، وأدى إلى تلوث بيئي لم يشهد له مثيل وإلى الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض والأمطار الحامضية وإلى العديد من الكوارث البيئية التي بدأت ولا يعرف متى تنتهي بالإضافة إلى المشاكل الصحية والتي يصعب تعدادها و حصرها، مما أدى إلى البحث عن مصادر للطاقة البديلة والنظيفة والتي تحقق التنمية المستدامة ولا تؤثر سلبا على صحة الإنسان والبيئة وهذا ما يتحقق في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة التي تتولد بصورة طبيعية وبصفة مستدامة ودون أن ينتج عنها أي نوع من أنواع النفايات الضارة. فلقد حاولنا في هذه الدراسة النظرية المفاهيمية التأصيل لطبيعة العلاقة التي تجمع بين الطاقات المتجددة والتنمية الاقتصادية المستدامة من أجل تحقيق أبعادها الثلاثية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. The intensive use of the energy from fossil fuels (oil and its derivatives, coal and gas) has caused an extremely serious damage to humans, the environment and all living things, and has led to unprecedented environmental disasters; such as pollution, global warming, acid rain and lots of other ecological issues. It has also resulted in uncountable incurable health problems. This required an immediate search for alternative and clean energy sources that achieve sustainabledevelopment and do not negatively affect human health and the environment. And, thus, no threats can be raised by such energies since they generate zero harmful waste. In this conceptual study, we tried to establish the nature of the relationship that combines renewable energies with sustainable economic development in order to achieve its three economic, social and environmental dimensions.
الطاقة المتجددة ; التنمية المستدامة ; التنمية الاقتصادية ; التنمية الاقتصادية المستدامة
توات نصرالدين
.
ص 124-138.
شين خثير
.
مزراق وردة
.
ص 13-30.
مغنم محمد
.
أبحري سفيان
.
ص 293-306.
طيب سعيدة
.
رفافة عبد العزيز
.
ص 200-219.
بن حاج جيلالي مغراوة فتحية
.
حفيفي صليحة
.
كواش زهية
.
ص 190-211.