المحترف
Volume 1, Numéro 4, Pages 47-71
2014-09-10
الكاتب : أعمر فضيلة .
لقد حاولنا من خلال اختيارنا لهذا الموضوع تسليط الضوء على جزء هام مما يعانيه قطاع التكوين و التعليم المهنيين ألا و هو برامج التكوين المهني و كل ما يترتب عليه من انعكاسات على المتكون و خاصة فيما يتعلق باندماجه في الحياة المهنية . لقد كانت الجزائر و لا تزال إحدى الدول الرائدة في انتهاج سياسات نمو في كافة االات و لبلوغ هذا الهدف كان لابد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، ذلك أن الطاقة البشرية هي وسيلة التنمية و هدفها ، وبذلك يعد موضوع الاندماج من أهم القضايا التي يجب معالجتها و لا سيما إذا تعلق الأمر بتكوين الأفراد مهنيا. و تجتمع الآراء على أن العامل الأكبر لامتلاك عناصر القوة في عنصر المعلومات هو " التعليم و التكوين" حيث أصبح عملية استثمار طويلة الأجل و مضمونة العائد و طابعا مميزا للحياة في كل مجتمع متقدم أو للمجتمعات التي تسعى إلى تحقيق معدلات تنمية عالية . و نظرا للتحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد من تطور و إدخال للتقانة الحديثة نتيجة الاستثمارات ، أصبح من الضروري الأخذ بعين الاعتبار الجودة و النوعية ، أما عن إتاحة فرص العمل فلا تمنح إلا للمؤهلين من ذوي الكفاءة المتميزة القادرة على المنافسة العالمية . و علية يكتسي قطاع التكوين و التعليم المهنيين بالجزائر درجة بالغة الأهمية ، وهذا نظرا للدور الذي يلعبه في امتصاص أكبر شريحة من اتمع فئة الشباب الذي لا يملك مؤهلا علميا يسمح له باقتحام عالم الشغل و تأهيل هذه الأخيرة من خلال منحها فرصة التكوين . و بناء على الأهمية التي يكتسيها قطاع التكوين و التعليم المهنيين في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية ، إلا أننا نلاحظ أن عزوف الشباب عن الالتحاق بمراكز التكوين نابع من الاحتياجات الفعلية التي تمليها أهداف محددة و تحدد معالمها دراسة واضحة لسوق العمل مما يؤدي إلى عدم توافق بين مدخلات و مخرجات التكوين ، إضافة إلى عدم مرونة البرامج و غياب التجديد في البنى التحتية لهذا القطاع ، تجهيزات ، برامج متطورة و مستجدة ، احتكاك ميداني و إشراك القطاعات في العملية التكوينية ... .
برامج التكوين المهني - اندماج الشباب مهنيا
بن تواتي مروة
.
زيزاح سعيدة
.
ص 644-658.
مليكة مدور
.
سليمة سايحي
.
ص 219-236.
شريفي صورية
.
ص 212-235.
Larkem Azzeddine
.
ص 417-436.
بن الزاوي عبد القادر
.
Ouadah Lamri
.
ص 171-188.