Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 4, Pages 786-805
2020-09-30
الكاتب : مسعود لبيوض .
لئن كان التأويل مرتبطا في أيامنا بحقول معرفية كثيرة كالفلسفة واللغة والأدب فإنه في سياقه العربي الإسلامي القديم قد تركز حول النصوص الدينية التأسيسية، ولاشك أنّ زوايا النظر وطرق التوظيف والاشتغال قد اختلفت بين النظار والمفكرين والتيارات المختلفة مما نتج عنه اختلافات عميقة بينها، بين ملتزم بظواهر النصوص ودلالاتها اللغوية، ومغالٍ في القول بضرورة استخراج الأسرار والمعاني وفهم الرموز والإشارات التي تتضمنها. ويرمي هذا المقال إلى النظر في المساهمة التي قدّمها أبو حامد الغزالي، بوصف فكره مكانا التقت فيه تيارات شتى من كلام وفلسفة وتصوف وفقه، وإلى تناول الحلول التي اقترحها خصوصا في مسألة ضوابط التأويل، وطريقة تحديد الظاهر والباطن وضبط العلاقة بينهما.
التأريل ; التفسير ; الخاصة ; الظاهر ; الباطن
السمحي علي حمود
.
لطف إبراهيم علي نعمان
.
ص 196-229.
مبارك جعفري
.
ص 07-32.
حميدات ميلود
.
ص 29-37.
بلعالم عبد القادر
.
ص 86-94.