Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 4, Pages 88-100
2020-09-30
دور الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته بين الطموح و الواقع
الكاتب : عمر بن عيشوش .
الملخص
إن الفساد سلوك منحرف بكل المعايير القانونية والسياسية والأخلاقية لذلك لا مناص من وضع ضوابط سلوكية أو قوانين ولوائح تضبط الأخلاقيات المهنية وتضع المعنيين بالوظيفة العامة أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية ،و تعد ظاهرة تفشي الفساد من أخطر المشكلات التي تواجه الدول؛ نتيجة إفرازات العولمة ، مما أدى إلى تراجع دور الدولة ،وبالتالي أصبح الفساد ظاهرة عالمية ،ليس بإمكانها مكافحتها لوحدها أمام التطور المذهل الذي عرفه الاقتصاد العالمي بالأخص التجارة العالمية الحرة وما تشهده حركة رؤوس الأموال من ديناميكية متسارعة أدت إلى تزايد ظاهرة غسيل وتبييض الأموال ؛فأصبح من أبرز القضايا والمشكلات التي تستوجب استراتيجية متكاملة وتتطلب تكافئ الجهود الدولية لمحاربتها من خلال وضع آليات جديدة وقوانين وبروز منظمات دولية حكومية وغير حكومية تساهم بدورها في مكافحة الفساد ولعل أبرزها منظمة الشفافية الدولية؛ التي تصدر تقرير سنوي خاض بمؤشر الفساد في دول العالم؛ و الجزائر باعتبارها فرد من أفراد المجتمع الدولي تسعى جاهدة لمكافحة الفساد من خلال إنشاء العديد من الأجهزة والآليات الخاصة بمكافحة الفساد. English summary: The phenomenon of rampant corruption is one of the most serious problems faced by States as a result of globalization, It has become one of the most prominent issues and problems that necessitate an integrated strategy that requires the reward of international efforts to fight it through the development of new mechanisms and laws and the emergence of international governmental and non-governmental organizations, Transparency International, which publishes an annual report on corruption in the world; Algeria, as a member of the international community, strives to combat corruption through the establishment of many anti-corruption bodies and mechani :
الكلمات المفتاحية
role - body - national - prevention - corruption ; دور- الهيئة- الوطنية- الوقاية – الفساد
مقالات مماثلة
عيلام رشيدة
.
ص 10-33.
حمايتي صباح
.
جروني فائزة
.
ص 397-411.
جمال دوبي بونوة
.
ص 30-46.
فاطمة عثماني
.
نبيل بورماني
.
ص 379-389.
