الباحث
Volume 11, Numéro 1, Pages 159-177
2019-06-30

الأساليب النبوية في تجاوز الأزمات ودورها في التنمية أزمة اضطهاد المشركين للمسلمين أنموذجا

الكاتب : عبد الحكيم بوزايدي .

الملخص

تعتبر الأزمات من أعقد ما يواجه الناس في حياتهم، ذلك أن درجة خطورتها مرتبطة أساسا بمصدرها، والآثار التي قد تخلفها وراءها. ولا ريب أن تجاوز تلك الملمات من دون خسائر أو بالأحرى بأقل الأضرار، من أرجى ما ينشده الأنام . ولما كان اضطهاد المشركين للنبي -صلى الله عليه وسلم- من أخطر ما واجهه في طريق دعوته، اخترت الحديث عن تلك الأزمة وعن الأساليب النبوية في تجاوزها، محاولا الإجابة عن إشكالية تمثلت في كيفية الاستفادة من تلك الأساليب في تنمية المجتمع المسلم والنهوض به في العاجل والآجل، وهذا من خلال استقراء جوانب عدة في سيرته ومسيرته -صلى الله عليه وسلم- طيلة مدة دعوته، مستنيرا بما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وما جادت به بطون مصادر السيرة العطرة ومراجعها، وقد توصلت إلى نتائج عديدة من أبرزها: أنه -صلى الله عليه وسلم- واجه تشدد قريش واضطهادها بحكمة بالغة، وبأساليب متنوعة يمكن الاستفادة منها في التصدي للأزمات التي تطرأ على المستوى الفردي أو الجماعي. ا

الكلمات المفتاحية

محمد - صلى الله عليه وسلم -، قريش، المشركون، أزمات، أساليب الاضطهاد