les cahiers du mecas
Volume 1, Numéro 1, Pages 257-273
2005-04-30
الكاتب : موساوي زهية .
عرف مجال البحث في ميدان إستراتيجية المنظمات عدة تطورات و إسهامات خلال سنوات التسعينات هذه الدراسات و البحوث المتواصلة فرضها الاضطراب و عدم الاستقرار الذي أصبح يشهده المحيط ما جعل الأسس و أساليب التسيير التي كان مسلما بصحتها سابقا في محيط تميز بالاستقرار توضع تحت المجهر من جديد قصد إعادة النظر فيها باعتبارها لم تستطع التكيف مع التغيير و من بين المدارس الإستراتيجية نظرية poter التي أصبحت أسسها و مبادئها غير متوافقة و لا مناسبة في ظل المتغيرات الجديدة مما جعلها محل نقد من طرف عدة مفكرين و في الوقت نفسه وضعت هذه التغيرات المنظمات في حلقة من التحديات البقاء فيها للأقوى ففتح المجال لأبحاث جديدة أهمها المقاربة المبنية على الموارد و التي ترى بأن تحقيق الأداء المميز و الميزة التنافسية التي تشكل عامل اختلاف عن النافس هو التحدي الجديد للمنظمات و تحديد الموارد التي تساهم في تحقيقه و كيفية استثمارها بطريقة فعالة. فالأداء المتميز في نظرية الموارد يعرف بالقيمة المضافة التي يمكن أن تحققها المنظمة بفضل إستراتيجيتها في الوقت الذي لا يستطيع منافسوها تحقيق نفس القيمة المضافة و في نفس الوقت إذن هو التميز الذي ينتج عن اكتساب موارد متميزة بندرتها و عدم قدرة المنافس على تقليدها و اكتسابها للأهمية في نظر الزبائن. إضافة إلى أهمية المبدأ اعتبرت نظرية الموارد مفهوم الكفاءة حجر الزاوية في تجديد الفكر الاستراتيجي الكلاسيكي و الذي تخالفه في الكثير من المبادئ أهمها ربطه لأداء المنظمة بمكونات محيطها الخارجي في حين نظرية الموارد ترى أن الأداء يحدد انطلاقا من الموارد الداخلية المميزة للمنظمة. و انطلاقا مما سبق نحاول من خلال هذا المقال التناول بالتحليل لمفهوم المنافسة و الميزة التنافسية ثم التطرق لتطور المقاربات النظرية للتحليل الاستراتيجي و اسهاماتها في هذا المجال و أخيرا الكفاءة كمصدر مجرد لتحقيق الميزة التنافسية و كيفية تجديدها.
الميزة التنافسية -الكفاءة
كورتل فريد
.
ص 263-291.
يحة عيسى
.
العيداني حبيبة
.
ص 210-224.
سارة موساوي
.
ص 350-364.
بن سالم جودي
.
بلقاسم بوكرش
.
ص 27-48.