مجلة المرآة للدراسات المغاربية
Volume 2, Numéro 3, Pages 51-66
2015-06-01
الكاتب : محمد قنانش .
ورثت الجزائر بعد الاستقلال نخب واعية من العقول النيرة الخفاقة ومن المواهب والكفاءات الخلاقة، استطاع أن يتتلمذ على يدها وعلمها وسيرتها جيل الجزائر الحرة مطلع الستينيات والسبعينيات. فكانت تلك النخب المثقفة وقتها القاطرة المسيرة والقوة المحركة للنهضة الثقافية والفكرية والتاريخية في مجال التعليم والتكوين والتأهيل لدى الطلاب الجزائريين. من هنا بدأت ملاح المدرسة الجزائرية ذات البعدين الوطني والحضاري . من الوجوه المشرقة التي مثّلت الرّعيل الأول للمدرسة الجزائرية عشية الاستقلال، يقودنا الحديث إلى ذكر بعض الرموز الوطنية الشامخة من أمثال الشيخ البشير الإبراهيمي، محمد مبارك الميلي، أحمد توفيق المدني، الشيخ عبد الرحمن الجيلالي،قاسم نايت بلقاسم، عبد الرزاق قسّوم ويحي بوعزيز وغيرهم من الأهرامات الفكرية . و في هذا الشأن، يأتي أبو القاسم سعد الله ليفرض مكانته المرموقة ضمن أسماء كوكبة المثقفين التي تمّ ذكرها.
أبو القاسم سعد الله - الحركة الوطنية - الجزائر - الاستعمار الفرنسي - النخب
هزبري عبد الرزاق
.
بن موسى موسى
.
ص 174-192.
شرف عبد الحق
.
ص 153-162.