الحوار المتوسطي
Volume 5, Numéro 2, Pages 14-34
2014-12-10
الكاتب : محمد قنانش .
وممّا لاشك فيه ، أن أبي القاسم سعد نظرا لمنزلته العلمية و طاقاته الإبداعية ، يتصدّر طليعة المدرسة التاريخية باعتباره شيخ المؤرخين ، و يرجع الفضل في تبوّئه هذه المرتبة العليا إلى عدّة اعتبارات و دلالات ، أهمّها خصوبة فكره و أكاديمية أعماله و نزاهة مواقفه و نبل خلقه و عظيم تواضعه و طهارة وطنيته . فشمائل الرجل ، كانت له المؤهّلات الحقيقية لشخصيته الفكرية و التاريخية و الأدبية القادرة على قيادة يقظة الفكر و نهضة العصر ليؤسّس أبو القاسم غداة الاستقلال إلى يوم التحاقه برفيقه الأعلى ، اللبنات الأولى للمدرسة التاريخية في الجزائر المستقلة . فأبو القاسم سعد الله المدرسة و الفكر الخلاق و الأديب المبدع ، نحاول أن نقتفي من موسوعته المعرفية ما أنتجه عن تاريخ الجزائر الحديث ، و تحديدا رؤيته الأكاديمية للمنطلقات الإيديولوجية لدى حركة الوطنية الجزائرية .
الاتجاهات الدينية - الحركة الوطنية الجزائرية- أبو القاسم سعد الله-المدرسة التاريخية
هزبري عبد الرزاق
.
بن موسى موسى
.
ص 174-192.
شرف عبد الحق
.
ص 153-162.