مجلة الدراسات الحقوقية
Volume 7, Numéro 3, Pages 322-359
2020-09-15
الكاتب : جامع مليكة .
من نافلة القول أن الثورة الصناعية والتكنولوجيا الرقمية أثرت على العادات الاستهلاكية للمستهلك بصفة عامة، وعلى نظامه الغذائي بشكل خاص، حيث انتقل من الغذاء الطبيعي إلى الغذاء الصناعي الذي لا يخلو من المخاطر بالنظر إلى المواد الحافظة والمضافات الغذائية التي يحتويها والتي يمكن أن تفقده فوائده وتغير مذاقه، وهذا من شأنه أن يلحق أضرار بالمستهلك ويمس بسلامته الصحية خاصة وأن جل المنتجين يلجؤون إلى تصنيع أغذية دون مراعاتهم للضوابط والمعايير في حفظها وسلامتها، لذلك تدخل المشرع بوضع الضوابط التي يتعين عليهم مراعاتها في مجال الصناعة الغذائية التحويلية. إلا أن التقنية وما أفرزته من طرق مبتكرة جعلت النصوص القانونية الحالية عاجزة في التصدي لها ونحن نقصد تقنية النانو التي ابتكرت ما يعرف بالأغذية أو الأطعمة النانوية وهي أطعمة يتم إعدادها أو معالجتها في أي مرحلة من مراحل إنتاجها المختلفة باستخدام تقنيات تكنولوجيا النانو المتنوعة، فإلى أي مدى يمكن للنصوص القانونية الحالية احتواء هذه التقنية الحديثة التي لا يمكن التنبؤ بمخاطرها حفاظا على السلامة الغذائية للمستهلك؟. The Industrial Revolution had a clear and eloquent impact on the human diet and consumer culture, as consumer habits changed from natural food to industrial food based on manufactured and preserved materials. This poses a risk to consumer consumption, as most producers resort to manufacturing food without regard to safety regulations. Therefore, the legislator intervenes to establish controls to be observed in the food processing industry. However, technology and its innovative methods have made existing legal texts unable to address them. We mean using the resulting nanotechnology and nanomaterials. To what extent may existing legal texts limit the risks arising from this unpredictable technology?
المستهلك، السلامة الغذائية، تقنية الناو، الغذاء النانوي ; consumer, food safety, nanotechnology, Nanotechnology food
شملال وليد
.
ص 104-117.
Lachi Haroun
.
Bouras Faiza
.
ص 554-567.