مجلة مدارات تاريخية
Volume 1, Numéro 4, Pages 165-183
2019-09-30
الكاتب : ابتسام تملاين .
تناولنا في المقال الموسوم ب"السياسة الإختراقية للمستعمر الفرنسي بالجنوب الشرقي المغربي في عهد الحماية )1912ـ1956( )منطقة تافيلالت أنموذجا(" جوانب هامة من السياسة الإختراقية للمستعمر الفرنسي بتافيلالت بعدما تعذر عليه إخضاع الأهالي بقوة السلاح بالنظر لمقاومتهم الضارية التي كبدته خسائر فادحة على الرغم من عدم تكافئ وسائل القتال، ليقرر المستعمر تغيير استراتيجية الغزو بنهج سياسة اختراقية سلمية تمثلت في المشاريع الاستعمارية التي شهدها المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعسكري، تلك المشاريع قربته أكثر من المجتمع القبلي لتافيلالت ومكنته من اختراقه ودحر مقاومته، الأمر الذي انتهى بإطباق السلطات العسكرية الفرنسية سيطرتها على تافيلالت بتاريخ 15 يناير 1932م. The present study deals with the significant aspects of the infiltration’s policy by the French colonizer in Tafilalet. In the beginning, the colonizer was unable to subjugate the inhabitants using force and military power. The inhabitants of Tafilat fought against the colonizer and made remarkable change despite theinequality in the means of arms in the fights. As a result, the French colonizerdecided to change the strategy of invasion. It opted for the policy of peaceful infiltration which was mainly mirrored in the colonial projects that included social, economic, political and military aspects. These colonial projects made the French gain the trust of the tribal community of Tafilalt and enabled them to penetrate and defeat the resistance, which ended with a total military control of Tafilalat on January 15th, 1932.
The infiltration policy, French colonializer, Tafilalat, protectorat السياسة الإختراقية ـ المستعمر الفرنسي ـ تافيلالت ـ الحماية
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
عبد الخالق كموني
.
ص 286-307.
التباعي جواد
.
ص 168-188.
ملوكي عبد الرحمان
.
ص 186-204.