Revue Académique de la Recherche Juridique
Volume 11, Numéro 1, Pages 48-69
2020-07-31
الكاتب : وداعي عزالدين .
إتجهت السياسة العقابية الحديثة إلى الدعوة من تقليل إستخدام العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة واللجوء إليها، والتي أثبتت التجربة العملية عدم جدواها في تحقيق أغراض العقوبة المتمثلة في الردع والإصلاح والتأهيل، والبحث عن بدائل عقابية أخرى تحل محلها بغية تجنب مساوئها والتخفيف من آثارها السلبية. إذ تعتبر هذه العقوبات البديلة من قبيل المعاملة العقابية التفريدية الحديثة التي أثبتت فاعليتها في مواجهة الظاهرة الإجرامية، التي تجمع بين جميع أغراض العقوبة من توقيع الجزاء على الجناة بغرض ردعهم وإصلاحهم، مع مراعاة الإعتبارات الإنسانية التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان حيث يتم اللجوء إليها متى إستدعت ظروف الجريمة. لذا سعت العديد من الدول والتي من بينها الجزائر إلى البحث عن بدائل عقابية تحل محل العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة، بغية الوصول إلى تحقيق فعالية في تجسيد الأغراض العقابية المعاصرة والعمل على تفادي تلك المساوئ التي تثيرها العقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة.
السياسة العقابية ; العقوبات السالبة للحرية قصيرة ; العقوبات البديلة ; المعاملة العقابية; العقوبة ; الإصلاح ; التأهيل
وداعي عزالدين
.
وادي عماد الدين
.
ص 725-738.
قيطوني نجلاء
.
بن الشيخ نبيلة
.
ص 304-315.