مجلة أرصاد للدراسات الاقتصادية والإدارية
Volume 3, Numéro 1, Pages 153-170
2020-04-30
المسؤولية الاجتماعية للبنوك آلية لدعم استدامة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة – دراسة ميدانية على البنوك العاملة بولاية سكيكدة-
الكاتب : خولة زياني . إلهام بوغليطة .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع التزام البنوك العاملة بالمسؤولية الاجتماعية للبنوك والتي تعتبر آلية فعالة لدعم استدامة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، ومن أجل ذلك تم تصميم استبانة وتوزيعها على عينة عشوائية تتكون من (31) إطار في البنوك، ولاختبار فرضيات الدراسة تم استعمال مجموعة من الأساليب الإحصائية، كالمتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار T للعينة الواحدة للوصول إلى نتائج تساعدنا في تحقيق أهداف الدراسة، ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة هي حرص البنوك العاملة في ولاية سكيكدة على ممارسة تطبيقات المسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال تبنيها لبرامج ومبادرات تجاه العاملين والعملاء والمجتمع والبيئة، الأمر الذي ساهم في دعم استدامة نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. This study aims at shedding light on the reality of banks' commitment to social responsibility of banks, which is an effective mechanism to support the sustainability of SME growth. For this purpose, a questionnaire was designed and distributed to a random sample of 31 frames in banks. Of statistical methods, such as arithmetic mean, standard deviation and T test for each sample to reach results to help us achieve the objectives of the study. The most important findings of the study is the keenness of banks operating in Skikda to practice social responsibility applications Through the adoption of programs and initiatives towards employees, customers, society and the environment, which contributed to the sustainability of the growth of small and medium enterprises.
الكلمات المفتاحية
المسؤولية الاجتماعية للبنوك، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الاستدامة. Corporate Social Responsibility, Small and Medium Enterprises, Sustainability.
مقالات مماثلة
رمضان إيمان
.
زياني خولة
.
ساحلي كنزة
.
ص 45-59.
محمد فلاق
.
سميرة أحلام حدو
.
إسحاق خرشي
.
ص 81-96.
شايب حنان
.
ص 63-88.
مهري عبد المالك
.
بن صغير فاطمة الزهراء
.
ص 155-174.
