مجلة المفكر للدراسات القانونية والسياسية
Volume 3, Numéro 1, Pages 86-104
2020-03-15
الكاتب : ديلمي شكيرين .
للأسرة أهمية كبيرة في الحفاظ على المجتمع، فهي تحافظ على استمرارية أية أمة، ورغم ذلك لم تعطها المواثيق الدولية ما تستحق من مكانة، لم يعرف العالم الاهتمام اللازم بالأسرة إلاّ خلال القرن العشرين بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة وما تلاها من تنامي دور المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية دوليا. رغم ذلك كان تناول مسائل الأسرة هامشيا في المواثيق الدولية، ويعاب على تلك المعالجة الدولية كونها تدعو إلى حماية الأسرة بطريقة تؤدي أغلبها إلى تفكيك الأسرة، فهي تدعو إلى تكريس الحقوق الفردية للشخص على حساب تماسك الأسرة كما أنها تحاول فرض أنماط جديدة للأسرة غير تلك المعروفة لدى المجتمعات. فقد تم الإعتراف بالجنس الثالث وما يثار حول مسألة "الجندر" مما يعطى الحق للشواذ في تكوين أسر غير نمطية، هذا كله يخالف تعاليم الدين الإسلامي.
أسرة، إتفاقية دولية، سيداو، الأمم المتحدة، المرأة.
عثماني مريم
.
ص 590-610.
مسعود بن يخلف
.
ص 257-276.