Annales de l’université d’Alger
Volume 37, Numéro 2, Pages 590-610
2023-07-13

حماية المرأة في ظل الاختلاف الفكري بين متطلبات المواثيق الدولية وأسس الوثائق الإسلامية (اتفاقية سيداو نموذجا )

الكاتب : عثماني مريم .

الملخص

إن اختلاف طبيعة وبنية كل فرد من أفراد الأسرة تفرض حماية قانونية خاصة تتناسب ومقوّمات كل فرد منها،لاسيما المرأة التي أصبح مركزها القانوني حديث الإيديولوجيات العلمانية، التي ترجمت ذلك الاهتمام ضمن مواثيق واتفاقيات دولية لا يمكن الكشف عن أهدافها الخفية ومدى ترقيتها أو انتهاكها لحقوق المرأة، إلا بعد إبرازا الاصطدام الواضح بين ما تتطلبه ضوابط الديانة الإسلامية التي تشّكل جدارا عازلا ضد أي اختراق لحقوق المرأة، وبين متطلبات المواثيق الدولية التي لا تشّكل بكتيريا يمكن فحصها بالمجهر الإلكتروني لرجل القانون فحسب، وإنمّا تمّثل فيروسا يصعب فحصه ومواجهته إلا من خلال تفعيل الجهاز المناعي للنصوص القانونية،في إطار إنتاج أجسام مضادة للكشف عن هذا الفيروس والحيلولة دون استفحاله ، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة المتعلقة بحماية المرأة كدراسة مقارنة. the different nature and structure of each member of the family imposes special legal protection commensurate And the constituents of each of them, especially women whose legal status has become the modern secular ideologies, which translated this concern into international charters and conventions whose hidden objectives and promotion or violation of women's rights can not be revealed until after the obvious clash between what is required by the Which constitutes a barrier against any violation of women's rights, and the requirements of international conventions that are not bacteria that can be examined by the electronic microscope of the man of law, but represents a virus that is difficult to examine and confront only through the activation of the immune system of legal texts in the production of antibodies to detect From this standpoint,This study on women's protection came as a comperative study.

الكلمات المفتاحية

حق ; ق المرأة ; الأسرة ; الحماية القان ; نية ; الم ; اثيق الد ; لية