تاريخ العلوم
Volume 3, Numéro 6, Pages 166-175
2017-01-01
الكاتب : بوقرط طيب .
حظي الخطاب الرحلي بمنزلة سنية على مر العصور نظرا لما يزخر به من الثراء والغنى الفكري والأدبي والتاريخي ...الخ،إذ يمثل وبحق تراثا أدبيا متأصلا يدعو بإلحاح إلى تفعيل مختلف آليات النقد و المساءلة،وذلك بغية معاينة فضاءاته واستكناه عوالمه المليئة بسحر العجائبي والغريب و المفاجأت،وحتى المتناقضات!.كيف لا؟ وهو يضم بتركيبته البنائية والشكلية ألوانا أدبية متعددة تؤثث حضوره في رحاب الأدبية والفنية،فهو موضوع شيق وميدان خصب تتواشج فيه مستوايات عديدة من الفكر والمعرفة،حيث بات يستلهم ويستل كل ما أمكن من"خصائص بنية التفكير السائد.ونظرة العربي /المسلم للغير ووصف ثقافته،ولا يخفى علينا أن في وصف الآخر وطبيعة النظرة إليه ارتباطا بالاستشعار الباطني عن ثقافة الذات،وينطبق ذلك على الرحالة جميعهم المسلم وغيرهم على حد سواء"( )،إذ يفضي ذلك المسعى إلى كشف بعض خبايا الوجود والكون في أكثر من بعد .
أدب الرحلة بين محوري التموقع والتوقع من منظور النقد الأدبي
بوقرط طيب
.
ص 51-63.
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.
Boughazi-dali Youcef Fatima Zohra
.
ص 369-378.
نور الدين جيلا لي
.
عبد القادر زروقي
.
ص 227-238.