AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 13, Numéro 1, Pages 37-48
2013-06-30
الكاتب : حلومة التجاني .
الطفل كائن صغير حساس، لذا كانت رعايته من الأولويات الواجبة؛ ولما كان الأمر كذلك كان الاعتناء بثقافته من الأمور التي يجب أن يوليها الآباء بل المجتمع كله عناية خاصة، ذلك أن الطفل متلق من الدرجة الأولى يحسن استقبال الرسائل وإن كان في شغل عنها، يحلّلها ويفككها وفي وعيه تستقر أشياء كثيرة تطفو شيئا فشيئا على سطح شبابه ثمّ تتجسد أفعالا - سلبية كانت أم إيجابية - في عمق المجتمع. فأي معين يغترف منه طفلنا العربي ثقافته؟ هل هي ثقافة أصيلة وليدة مجتمعه أم أنها ثقافة الغير يتلقاها بلغتها أو مترجمة بلغته؟ وكيف هي هوية تلك الخطابات التي يتلقاها الطفل سواء بلغته أو مترجمة؟ وهل تخلو ثقافتنا من جانب مخصص للطفل حتى تغلب عليها ثقافة الغير، وهل يتحمّل المترجم مسؤولية ما يترجم لأطفالنا؟ تلك أسئلة سنحاول الإجابة عنها في ورقتنا الموسومة "إشكالية الخطاب وترجمته في أفلام الكارتون".
خطاب؛ ترجمة؛ أفلام الكارتون؛ طفل؛ ثقافة؛ لغة
الساسي حوامدي
.
ياسمينة تشعبت
.
ص 18-39.
ابتسام بري
.
ص 117-130.