تاريخ العلوم
Volume 3, Numéro 5, Pages 01-09
2016-09-01
الكاتب : حشلافي ر . بلقاق لخضر .
إن الخطاب الصوفي في تراثنا العربي القديم يحفل دائماً بمعانٍ كثيرةٍ ويمكننا أن نؤوله على سبلٍ شتّى، والقراءةُ هي التي تخرجه وتحدد دلالته وتثري القارئ على المستوى الفكريّ وتجعله يوظّف على المستوى التخيّلي جزءاً من ذاته وبهذا ينشأ تأويل النص حسب محددات القراءة، والتأويلِ يكون تبعا لتعدد الشبكاتِ الدلاليةِ التي تمتازُ بها أغلبُ النصوصِ الأدبيةِ فتقودُ قارئها إلى سبلِ تأويلٍ متباينةٍ ومتكاملةٍ معاً وإلى استخلاص وحداتٍ معنويةٍ مختلفةٍ، وفق منهج عميق يفرضه النص ذاته من خلال انفتاحه على قراءات تفرض تعدد دلالي لتأويله، إذاً كيف نقرأ الخطاب الصوفي التراثي وفق المنهج البنيوي؟ وكيف تظهر دلالته وتأويله؟ وهل المنهج البنيوي كفيل باستكناه دلالة الخطاب الصوفي القديم ؟
التأويل الدلالي للخطاب الصوفي في ضوء التعدد القرائي
سعودي آسية
.
مجناح جمال
.
ص 550-567.
أحمد سعيد محمود محمود الأحول
.
ص 158-196.
صوضان محمد
.
ص 91-99.
الزكاف المرابط أحمد
.
ص 133-146.