دراسات معاصرة
Volume 1, Numéro 1, Pages 22-28
2017-03-03
الكاتب : العربي بومسحة .
لا زال الحكـم على الجانب النّحـوي يحتاج إلى نوع من إعادة النّظـر من حيث المفاهيـم والمصطلحـات و الإجراءات الّتي جعلت الكثير من الباحثيـن على اختلاف اتجاهاتهم الفلسفيـة والمعرفيـة تؤمن إيمانا جازما بأنّ المفاهيم النّحويـة هي مفاهيم تقعيدية معيارية يتوقف أمرها عند حدود ما يمليه الجانب التّركيبي . و لعلّ أهم ما يميز هذا الحكم التّقعيدي المعياري ما نجده مجسدا بوضوح عند أنصار مدرسة البصرة الّذين غـدوا يضعون المعايير و المقاييس الّتي لربمـا إذا ما قـورنت بأهل الكوفة وجدنا أهلها يعطون الأهمية البالغـة إلى الجانب العقلـي المنطقـي الوظيفـي لكثير من المفاهيم النّحويـة; الأمـر الّذي أهل الدرس النّحوي لينحـو إلى مسايـرة الدرس الوظائفـي التّـداولـي و هو ما سنبينه في محطات سياقيـة نعتقد أنّها استطاعت أن تحقـق تقاطعا معرفيـا بين القدامى و المحدثين في المفهوم و المنهج.
التداولية-التراث-النقد-
زان مريم
.
ص 129-149.
بـسو حمزة
.
ص 195-206.
زيتوني فائزة
.
مشري بن خليفة
.
ص 1-18.