Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 15, Numéro 26, Pages 1-18
2016-09-30
الكاتب : زيتوني فائزة . مشري بن خليفة .
كل أمةّ تحتفظ عبر ذاكرتها الجماعية و إرثها الشعبي بتراث حكائي مروي مهم، بوصفهِ معطى بشري ذا هوية مميزة والكرامات تدخل ضمن هذا الباب الواسع . وللكشف عن مختلف الشفرات العلامية للكرامات كان لابد من السير على هدي أطروحات متعددة للدراسة والنقد، تُؤَمن لنا الوصول إلى المبتغى ، ولعل هذا قريب من الطرح الذي قدّمهُ " رولان بارث" و الذي وضع ثلاث مستويات تساهم في وضوح الرؤيا و القبض على البنيات العلائقية للنص السردي ، وهذهِ المستويات هي : مستوى الوظائف . مستوى الأفعال و العوامل . مستوى السّرد . ولابد لهذه المستويات أن تكون مترابطة فيما بينها، وفقاً لنوع من التركيب التدريجي, فليس للوظيفة معناً إلا إذا كان لها مكان في الفعل ، وفاعل يقوم بها , وليس لكل ذلك معناً إلا عندما يُروى ويدخل في خطاب مقنن تحكمهُ سنن خاصّة, وبذلك يصبح النص الأدبي كيانا قائما بذاتهِ , ومنظومة تكاملية متجانسة من الدوافع والتراكيب والعلاقات تُحَتِم على الباحث الذي يروم رؤية تكاملية في دراسة النصوص أن يحيط بأغلب ركائز هذا البناء . وعليه ستقوم هذه الدراسة بتطبيق المثال الوظائفي ، والذي جاء به "بروب "على نصوص الكرامات الصوفية الموجودة في كتاب "البستان" ، والانطلاقة ستكون أوّلاً بالتعريف بالتحليل الوظائفي.
وظائف- خطاب-سرد-كرامة- الصوفية-
قدوري الكبيسي يونس
.
ص 171-180.
بن خليفة مشري
.
زيتوني فائزة
.
ص 78-85.
واسيني بن عبد الله
.
ص 86-91.