مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 16, Numéro 2, Pages 314-327
2020-06-15
الكاتب : ناصري محمد . بلعربي خالد .
عرف المغرب الأوسط خلال الفترة الممتدة من القرن السابع إلى القرن التاسع الهجريين أوضاع أمنية مضطربة تميزت باستمرارية الصراع العسكري بين دول ما بعد الموحدين الحفصيين شرقا والمرينيين غرباوهو ما يحيل على وجود انعكاسات وآثار خلفتها هذه الحرب على كل مجالات الحياة، وعلى الإنسان كفرد تترسب في ذهنيته ونفسيته بآثار ومخلفات وإفرازات، وعلى المستوى الجمعي باعتباره يعيش ضمن مجتمع يؤثر ويتأثر. فالأسرة هو مصطلح جامع يوحي بالدفئ والحنان، هي خلية تضم الرجل والمرأة والأبناء، ولاشك أن كل فرد منها كانت له هموم وهواجس وآثار معينة انعكست عليه، قد تكون هناك ترسبات معينة يتقاسم في الاكتواء بنارها كل أفراد الأسرة، على أنه في المقابل لابد وأن تكون هناك آثار أخرى فردية حسب دور كل فرد وبنيته الفيزيولوجية ودوره في المجتمع، ومن هذا الاعتبار تصب إشكالية هذا المقال التي تندرج أساسا على الجانب المهمش من الحرب. Middle maghreb in the periode from the seventh to the nineth according to Islamic history disturbed situations related to securitythatcaracterizedinto the tensions betweenseveral empires from the west and the east, thislaterconsequences and effectson all the basic field of life and on humanbeings in general as member of society weathermorally and itspsycological side.as heconsidered as a creaturethatlives in a society thateffed and effected
الأسرة، الحرب، المغرب الأوسط، المرأة، الطفل، تلمسان.