افاق للعلوم
Volume 5, Numéro 3, Pages 111-126
2020-06-08
الكاتب : مناصرية أحلام .
استطاعت الرواية النسوية الجزائرية أن تفرض وجودها في الشهد الثقافي بالرغم من كونها جنسا أدبيا مستحدثا، وإذا كانت جل الجهود التي توجهت إلى دراستها قد اقتصرت على أسئلة متنها الحكائي دون إيلاء أهمية كبيرة لآليات البناء الفني فيها، خاصة ما تعلق منها بميكانيزمات اللجوء إلى الحوار باعتباره من أهم أبجديات تشكل معمار السرد النسوي عموما، فإننا نحاول من خلال هذه الورقة البحثية وعبر دراسة نماذج روائية نسوية جزائرية تسليط الضوء على تمظهرات الحوار الذي فرض نفسه بقوة في منطق السرد، للوصول في مرحلة لاحقة إلى الكشف عما يضفيه على بنيته اللغوية من سمات تميز وملامح جمالية ناتجة عن خصوصية تعامل المرأة معه تبعا لخصوصية تركيبها، وخصوصية واقعها في مجتمع تفنن في إخماد عزيمتها، وإسكات صوتها، لتتخذ من الكتابة الروائية متنفسا، ومن شخصياتها وسيلة لتمرير هواجسها من خلال انطاقها بلسان حالها متحاورة مع ذاتها أو مع غيرها، وبذلك فقد اضطلع الحوار بوظائف فنية وجمالية أمدتنا بمفاتيح مساعدة لولوج عوالم الروائية الجزائرية، والتعرف على مرجعياتها الفنية والإيديولوجية.The Algerian feminist novel could impose its existence in the cultural scene, whatever the efforts directed to study it were confined to the questions of her narration and its narrative representations without giving big importance to the artistic construction mechanisms particularly what relates to them in the mechanisms of resorting to dialogue as one of the most important axioms of the feminist narrative in general, we try through this work sheet highlight the transfiguration of both kinds of dialogue, to arrive to reveal what it lends to its linguistic structure distinctive features and magnificence traits, It has gave us support keys to enter to the Algerian feminist novelist’s world and learn about its artistic and ideological references.
الحوار، الرواية النسوية الجزائرية، الذات الأنثوية، الحوار الخارجي، الحوار الداخلي، ، الوظائف الفنية، الخصائص الجمالية.
بوسحابة صبرينة
.
ص 1017-1032.
قارة وهاب
.
ص 290-302.