اللّغة العربية
Volume 22, Numéro 1, Pages 395-424
2020-04-01
الكاتب : طارق بومود .
مُلَخَّصُ: يُعالِجُ الْمَقَالُ ظَاهِرَةَ التَّدَاخُلِ الْمُصْطَلَحِيِّ الْوَاقِعِ بَيْنَ النَّحْوِ والْبَلَاغَةِ عِنْدَ الزَّمَخْشَرِيِّ، فَقَدْ قَامَ بِوَضْعِ مُصْطَلَحَاتٍ نَحْوِيَّةٍ وَبَلَاغِيَّةٍ دُونَ أَنْ يُصَرِّحَ لَنَا كَيْفَ تَمَّتْ عمليَّة صِنَاعَة الْمُصْطَلَحِ، وَمَا الْآلِيَّاتُ اللُّغَوِيَّةُ وَالْمَنْهَجِيَّةُ الَّتِي اتَّبَعَهَا فِي ذَلِكَ؟ مِمَّا أًدى إلى تَعَدُّد في صُوَرِ التَّدَاخُلِ الاصْطِلَاحِي لَدَيْهِ، وهذا بِفِعْلِ اقْتِرَاض الْمُصْطَلَحِات مِنْ العُلُومِ الإسلاميَّة واللُّغَوِيَّةِ أو بِتَأَثُّرِه بِعَقِيدَة المعتزلة فِي بِنَاءِ بَعْضِ الْمَفَاهِيمِ النَّحْوِيَّةِ والْبَلَاغِيَّةِ، فأدى ذلك إلى ظهُورِ أَصْنَاف اصْطِلَاحِيَّة مُتَعددة لَعَلَّ أَهَمَّهَا: مُصْطَلَحَات مُتَدَاخِلَةِ ومصطلحات مُتَغَايِرَة ومصطلحات مُتَجَانِسَة. وهذا مَا جَعَلَ بَعْضُ الدَّارِسِينَ يعدُّونها مَرْحَلَة جَدِيدَة فِي الصِّنَاعة المصطلحية؛ كونها قَامَتْ عَلَى حِس لغَوي عمِيق، وترابط مفهوميّ دقيق جَمَعَ فيها الْمُصْطَلَحَات النَّحْوِيَّة فِي عَلَاقَتِهَا بالْوَظِائفِ الْبَلَاغَيةِ، اِبْتِغَاء الْوُصُولِ إِلَى كشف سِرِّ إِعْجَازِ الْقُرْآن الكريم
اَلْكَلِمَاتُ الْمِفْتَاحِيَّة: اَلتَّدَاخُل الْمَفهومي، المصطلحات المتجانسة، المصطلحات المتغايرة.
عبد العليم بوفاتح
.
ص 34-44.
السليمان سمر
.
السّراقبيّ أ. د. وليد
.
ص 23-42.
أ.د سعدون أحمد علي
.
ص 11-30.