مجلة علوم اللسان
Volume 5, Numéro 1, Pages 33-48
2016-03-01
الكاتب : بقادي محمد .
لقد لعبت الأساطير منذ القديم أحد الروافد الموضوعاتية الهامة بالنسبة للأعمال الأدبية بشتى أجناسها وأنواعها، سواء في القصة أو في الرواية أو في الشعر أو في المسرحية، ومثلت في الوقت نفسه رافدا مهما كذلك -من روافد الإبداعات الفنية بشتى أنواعها، سواء أكان في الفنون التشكيلية، أم في الفنون السمعية البصرية، لما يتضمنه موضوعها من بعد إنساني، وإرث ثقافي وجداني مشترك. ومن الأساطير العالمية التي كان لموضوعها الأثر الكبير والفاعل في مجالات الإبداعات الإنسانية عامة، وفي مجالي الأدب والسينما على وجه الخصوص، أسطورة (بجماليون)، تلك الأسطورة اليونانية التي أثرت في الكثير من الأعمال الأدبية والسينمائية على حد سواء، وكان موضوعها محل اقتباسات عدة في هذين المجالين الإبداعيين، حيث استطاعت، بما حمله موضوعها من بعد إنساني مشترك ومن فلسفة كونية، أن تكون مصدر تلاق المجالي السينما والأدب، شگل توظيفها فيهما حلقة تواصل واتصال، وتأثير وتأثر بينهما. ومن خلال هذه الدراسة، سأقف على مسألة توظيف هذه الأسطورة في مجالي الأدب والسينما وذلك على مستوى: شكل التوظيف ومستوى صورة المقارنة بين توظيفها في العمل الأدبي والعمل السينمائي في محاولة للخروج بنتائج تتعلق بمدى الصلة بين هذين المجالين (الأدب والسينما)، وحجم التأثير والتأثر الموجود بينهما، ولذلك، فقد وقع اختياري على أنموذجين؛ أحدهما: مسرحية (بجماليون) لتوفيق الحكيم، والأخر عمل سينمائي للمخرج المصري حسين فوزي، هو: فيلم (بياعة التفاح)، يتم مقاربتهما من خلال المحاور الآتية 1 - تأصيل أسطورة بجماليون 2 - توظيفها في الآداب العالمية والفنون
الأسطورة اليونانية؛ بيجماليون؛ السينما والأدب؛ توفيق الحكيم؛ مسرحية بيجماليون؛ فيلم بياعة التفاح
محمد بكادي
.
ص 269-292.
محمد بكادي
.
ص 210-223.
شاوش سارة
.
ص 423-441.