مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 3, Numéro 5, Pages 363-414
2014-12-15
الكاتب : أ. عبد الرحمن مايدي .
إن الاقتصاد الإسلامي ؛ وباعتباره جزءا من نظام الإسلام الشامل ويرتبط بـالعقيدة ارتباطا وثيقا ويتسق في نظمه مع مبادئها وأهدافها ويظهر ذلك جليا في باب المعاملات المالية أضف إلى ذلك أنه تفعيل وتطوير لمباحث المعاملات المالية الإسلامية وخاصة في الواقع المعاش أصبح الناس في حاجة ملحة إلى البديل الإسلامي - عن البنوك الربوية - وبقيام المصارف الإسلامية، في عالم تقوم فيه صيغ التمويل والاستثمار على الربا والميسر والغرر الفاحش والجهالة وما حرمه الإسلام في المعاملات المالية فكان لا بد أن تواجه هذه المؤسسات الإسلامية مشكلات متعددة. حاولت هذه المؤسسات علاج المشكلات التي تصادفها خاصة في مجال تطبيق صيغ أو أساليب الاستثمار والتمويل الشرعية، فوفقت في بعض الحالات، واشتبهت عليها بعض الحالات الأخرى وعلى الأخص في مجال التمويل الإسلامي، ومواجهة مخاطره ولهذا الغرض أنشأت إدارة للمخاطر داخل بعض البنوك كما أنشأت هيئة الرقابة الشرعية وهي التي تعمل لأجل البحث عن الحلول لما يعترض المصرف أو المؤسسة الإسلامية من خلال الفتوى أو النظر في التصرف الذي يقوم به المصرف في كل حالة . و لئن شهد تاريخ النظم الإسلامية على تميز المنهج بجلب المصالح ودفع المفاسد وكيف يوجه نوازله وينقل مشاكله إلى جهة الحلول والمعالجة خاصة في الجانب المالي الذي هو عصب الحياة أي بمعنى الاقتصاد والأكيد أن عصب الاقتصاد البنوك ؛ فهي قد أصبحت مطلوبا دينيا وعلميا لا محيد عنه لأن المحور الأساس والعماد في الاقتصاديات حاليا هي البنوك فأين محل المصارف الإسلامية من هذا البناء وما مدى تأثيرها على الاقتصاد الإسلامي بمطلع القرن الحادي والعشرون ؟.
المصارف الإسلامية - الاقتصاد الإسلامي.
محمد دحو
.
أحمد صديقي
.
ص 196-215.
بوزيد نسرين
.
فلاق محمد
.
ص 194-211.
غزال محمد
.
طيبة عبد العزيز
.
ص 395-420.