دفاتر البحوث العلمية
Volume 4, Numéro 1, Pages 24-59
2016-06-17
الكاتب : ياسين بولالوة .
إن أهم ما ميز الخبرة الغربية في تنظيمها للعلاقة بين المجالين السياسي والديني ، ما سمي "لاهوت التحري"وظهور ظاهرة العلمانية كتجربة كان لها كبير الأثر على السجلات التي عرفتها الساحة الفكرية العربية الإسلامية. ورغم أن العلمانية ظاهرة عرفتها جل الشعوب والمجتمعات عبر التاريخ، إلا أنها أخذت مع التحديث الأوروبي وفلسفة الأنوار أبعادا فلسفية وسياسية ومفاهيم جديدة حول العقد الاجتماعي والحكم المدني والمساواة وحقوق الإنسان. تزامن هذا ودخول الغرب بمنظومته الفكرية جغرافيا العالم العربي الإسلامي ، وهو ما عرف ب "صدمة الحداثة" التي غيرت في مضامين الفكر العربي ، الذي حاول رواده مماهاة الأسس التي قامت عليها دولة القانون في الغرب. وحتى وان كانت ردود الأفعال متباية تجاه الأفكار الوافدة ، إلا أن المنظور الغربي الحداثي لدور الدين ومكانته في المجتمعات العربية الإسلامية، كان أهم ما أثار المفكرين من النهضة والى الآن ، بين رافض للرؤية الغربية ومتحفظ عليها ، وحتى داع إلى " علمانية"، كفيلة بإحداث قطيعة مع المنظور السلطاني الذي أصبح ثقافة تتحكم في الشعور و اللاشعور الجمعي في الممارسات السياسية العربية الإسلامية.
العلمانية ، العلمانية ، الفكر السياسي ، المسلمين
بن علي محمد
.
ص 183-210.
مداني يحي
.
بوزيزة علي
.
ص 693-704.
فريك أمينة
.
مقران يوسف
.
ص 475-495.