فصل الخطاب
Volume 5, Numéro 2, Pages 191-200
2016-06-30
الكاتب : فضيلة قوتال .
لقد أنتجت المثاقفة مع الآداب الغربية، في العقود الأخيرة، فنا سردياً حديثاً عرف باسم القصة القصيرة جداً. وعلى الرغم مما أحدثه هذا النوع الأدبي من جدل حول مسألة انتمائه إلى أنواع السرد، وعن مدى صحة استعمال مصطلح (قصيرة جداً)، إلا أن ميدان الإنجاز الأدبي فيه قد عرف انتشاراً، حاملاً معه ملامح سرد جديد، يتميز في بنيته اللغوية، وعناصره السردية بالإيجاز و الإشارة والتكثيف. حيث تتضاعف الوظيفة الدلالية لكل من الشخصيات و أفعالها و أقوالها. إذ تعمل على صنع التسلسل المنطقي لبنية السرد، و تفعِّل في الآن ذاته اشتغالها الدلالي، في طابعه التأويلي من أجل أن تصنع حبكة موازية، أكبر حجماً، و أكثر أحداثاً، في مخيلة القارئ. Abstract In recent decades, acculturation with Western literature has produced a modern narrative art known as the very short story. In spite of the controversy caused by this type of literary over the question of belonging to the types of narrative, and the validity of the use of the term (too short), the field of literary achievement has been widespread, bringing with it the features of a new narrative, characterized by its linguistic structure, and narrative elements of conciseness, signal and condensation; where the semantic function of each of the characters their actions and words is multiplied, working on the logical sequence of the narrative structure, and at the same time activating its semantic work, in its interpretive nature, in order to make a parallel, larger and more recent plot in the reader's imagination.
السرد؛ النوع الأدبي ؛ القصة القصيرة ؛ المثاقفة ؛ القارئ
الرمادي أبو المعاطي خيري
.
ص 367-394.
ابراهيم محمد أبو طالب
.
عبد الحميد سيف الحسامي
.
ص 110-138.
الرمادي أبو المعاطي خيري
.
ص 174-195.