التراث
Volume 2, Numéro 4, Pages 50-67
2012-12-15
الكاتب : راضية واكي .
مدخل: الإيقاع الأدبي الإيقاع اللغوي اللفظي مصطلح أدبي فني له حدوده وقوانينه في الشعر والنثر مع فإنه ينطلق من مفهومه الاصطلاحي العام وهو التنظيم و الانتظام ليمارس مثل هذا الدور في سياق المستويات اللغوية ، إذ يناط به تنظيمها ليسهل أداء الوظائف المبتغاة من استخدامها . ولأن الأدب جزء من هذه اللغة، فإنه يعد لغة فوق اللغة، بمعنى أنه يوف اللغة جمالية ( فنية ) في مفارقة واضحة للمستوى المعياري لهذه اللغة، فيما سمي حديثا بالشعرية التي " هي إعادة تنظيم للغة العادية ". و يتم هذا التنظيم من خلال مستويات عدة أهمها المستوى الصوتي للغة، والذي يقوم بهذا الدور التنظيمي هو الإيقاع كمقياس لأته الميزان الحاكم لهذه العملية. فالإيقاع هو الميزان، والميزان هو الإيقاع، والعلاقة بينهما علاقة العين و البصر، وإذا أسندنا إلى الإيقاع وظيفة ما فإنه يصبح میزان ضابطا لهذه الوظيفة. وغالبا ما تكون الوظيفة المنوط بالإيقاع تنظيمها هي تحقيق ( الشعرية ) من خلال تشکیل العناصر اللغوية تقنيا، وشكليا. وهذا ما عرف في العصر الحديث عند جاكبسون ب(نحو الشعر )
فن، الخطابة، الكلام، الآيات، تنظيم.
راضية واكي
.
ص 144-162.
خذير البشير
.
ص 22-39.
لهبيل فوزية
.
عمران رشيد
.
ص 274-286.