مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 9, Numéro 1, Pages 424-445
2020-03-15
الكاتب : بوادي سميرة .
يعد الخطاب الأدبي بمختلف أشكاله فضاء تواصليا في حوارية تفاعلية تربط بين مقاصد المؤلف وإنتاجية القارئ التأويلية، بممارسة قرائية نقدية تدرس وتشرح البنى العميقة والمتخيل للخطاب بحثا عن الفهم، وخلقا للقراءة الفاعلة التي تحركها وجهة نظر جوالة تؤسس لتعدد الآفاق، في محاولة القبض على الدلالات العميقة والمسكوت عنه في الخطاب الشعري، ضمن مشهدية جمالية تتوالد من تلاحمية الألفاظ المكثفة في تواشج، ينسج خيوط المشهدية، فاتحا المجال للدراسات النقدية ومنفتحا على أفاق التأويل وآلياته القرائية، في تواؤمية بين الخطاب والمقاربة النقدية، يتحقق بدراسة في ديوان سيرة ذاتية لسارق النار، تحاول الكشف عن المشهدية المتخيلة ودلالاتها بتعالقية وتجاذبية، بتحفيز وإثارة فعّالة للحواس، للتفاعل والإحساس بكل سكون داخله حركة في النص.
بنية دلالية، جماليات، صورة شعرية، متخيل، مشهدية.
روباش جميلة
.
ص 260-270.
هاجر مدقن
.
ص 01-06.
سرير عقيلة
.
ملاحي علي
.
ص 367-385.
بلعالم عبد القادر
.
ص 86-94.