مجلة أبحاث ودراسات التنمية - Revue Recherches et Etudes en Développement -
Volume 6, Numéro 1, Pages 122-141
2019-06-01
الكاتب : براهيم بلقايد . الهواري بن لحسن .
انه من المتفق عليه أنه لا سبيل الى الرقي و الازدهار إلا بالعلم و البحث العلمي، وكل الأمم التي سعت الى التقدم بسبل غير سبيل العلم كان مصيرها الاندثار و الاختفاء من التاريخ و كأنها لم تكن يوما و ليتها ما كانت، ولن يؤتي البحث العلمي أكله ولن يزهر أزهاره و ينضج ثماره إلا اذا وجد أوعية علمية محترمة تنشره وتوثقه وتمهد له الأرضية لكي يصبح واقعا مجسدا وحقيقة معاشة، ولا يخفى على أحد أهمية ثنائية الباحث و أوعية النشر في صناعة منصة التقدم و أرضية التغيير، ومن الاشكاليات التي يتخبط فيها عالمنا العربي في هذا السياق هو غياب التوافق بين الباحث و أوعية النشر، هذا التوافق الذي بات ضروريا ولا بد منه لتثمين البحث العلمي و صناعة التنمية و التألق بين الأمم الأخرى، من هذا المنطلق جاءت هذه الورقة لتشخيص المعوقات الكائنة بين الباحث و أوعية النشر في الوطن العربي، محاولة أن يكون التشخيص متعدد الأبعاد ودقيقا لامسا لكل الأطراف الفاعلة في هذه الثنائية- الباحث وأوعية النشر-، وبعد التشخيص ستحاول الورقة أن تقترح سبل تجاوز تلك الهوة و الفجوة الكائنة بين طرفي تلك الثنائية ، مركزة على حالة الجزائر.
البحث العلمي، الباحث، أوعية النشر، المعوقات، الجزائر.
نشادي عبد القادر
.
حميدات ميسوم
.
ص 476-486.
نبيلة عيساوة
.
وهيبة عيساوة
.
مريم كاس
.
ص 424-437.
عثماني علي
.
صحراوي هجيرة
.
ص 400-406.