المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 1, Numéro 1, Pages 238-246
2016-06-01
الكاتب : هدى معماش .
قدمت نظرية التكامل والاندماج (الوظيفية والوظيفية الجديدة) أطرا نظرية وعملية جديدة لدراسة المنظومة الدولية وتفسير طبيعة العلاقات بين الدول، فزيادة على تفنيد مبدأ " النزاعاوتية " و" الشك " كمحدد لعلاقات الدول فيما بينها، فإن الواقع قد أثبت أن كثيرا من الأقاليم الجغرافية قد استطاعت –بتخليها عن الصراع وتبنيها لمنطق التعاون-أن تحقق تكاملا إقليميا ودوليا وترقى في مختلف المجالات الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية وحتى الأمنية. لكن الشأن في ذلك مختلف بالنسبة لاتحاد المغرب العربي، حيث ورغم مرور أكثر من عقدين على إنشائه إلا أنه لازال يشهد تعثرا في عملية بنائه التكاملي. في هذا الإطار، يهدف هذا المقال إلى تقديم تفسير لفشل بناء تكتل إقليمي مغاربي، انطلاقا من فرضيات المدرسة الوظيفية، ولتوضيح حدود الجدل بين المقاربة " ما فوق الحكوماتية " و" ما تحت الحكوماتية " وبين أولويات مجالات التكامل " العليا " و " الدنيا " فيما تعلق باتحاد المغرب العربي.
التكامل المغاربي، المقاربات التفسيرية، نظرية التكامل والاندماج.
نسرين نموضي
.
ص 131-147.
لبقع زينب
.
شتاتحة أم الخير
.
ص 160-185.
سليماني محمد
.
ص 57-66.
بوعلام باي
.
ص 103-108.