الحوار الثقافي
Volume 1, Numéro 1, Pages 101-105
2012-09-21
الكاتب : فايزة إسعد زرهوني .
المقدس لا يصبح ذو فعالية إلا إذا كان ملموسا ولا يكون كذلك إلا إذا تجلى وظهر وعايشناه كتجربة للظاهرة الدينية ليصبح واقعا معاشا في الحياة اليومية للإنسان كحامل للمعتقدات وممارس للطقوس والشعائر وإحــدى مظاهر هذه التجربة الدينية " ظاهرة زيارة الصلحاء " هذه الظاهرة الـــتي يــبرز فــيها تجلي المقدس فـي أماكن وأشــخاص وأشــياء ، إن الإنــسان يــجعل لــنفسه أماكنا يـطبعها بطابع التقديس تــجعله قـريبا مــن المقدس بذاتــه والذي يــحتل فيه الإله قــمة العرش بــحيث تكون هذه الأماكن وسيلة تــجعله مــرتبطا إرتباطا دائما بالإله ومـن ثم بالمقدس وكــما عرفنا أن وسيط المقدس فــي الذاكــرة الــشعبية هو بــدوره يــأخد قــدرا مــن الــقداسة وهــذا حال الأولـياء الــصالحين حــيث أن هــذه الــفئة تــمثل وسـيط الــمقدس في الذاكرة الشعبية وهنا تكــــمن قــــداسة الأشخاص ومــــن خلال هذه الوساطة يــشكل الــمكان أرضــية إتــصال بين الإنــسان وصــاحــب الــمكان وبين هذا الأخير والإله ولأن الـمقدس يــظهر في كل مــا يقترحه الـمجتمع عـــلى الإنسان على رأي دوركايم فإنه يظهر في الأماكن والأشخاص والأشــياء .
المقدس التجليات المخيلة المجتمع
عبد اللطيف ماحي
.
ص 191-200.
زهرة سكينة
.
ص 311-324.
شريقي انيسة
.
عطوات عبد النور
.
شنين محمد المهدي
.
ص 225-249.