تطوير
Volume 6, Numéro 2, Pages 35-51
2019-12-31

مشروعية الحوار بين هرمينوطيقا "غادامير" وإتيقا "هابرماس" The Legitimacy Of The Dialogue Between Herminotika Gadamer And Ethics Habermas

الكاتب : رحابي جميلة .

الملخص

إتجه كُلٌ من "غادامير" و"هابرماس" إلى إعادة النظر في أسس الفكر الغربي المعاصر من خلال مشروع نقد مركزية العقل الغربي المُواجه لتطورات العلم والتقنية، فإعتقد "غادامير" أن التجربة التأويلية يجب أن تتجه نحو الحوار بإعتباره إكتشافا جماعيا لحقيقة تشغل الأفراد وتُؤسس مصيرهم المشترك، ومنه نكون إزاء مشاركة لا تنفك عن إنتاج المعاني وصياغة الأحكام وتشكيل التصورات. وغير بعيد عن هذا الفهم عمل "هابرماس" بجدية على إعادة تنظيم العلاقة بين المعرفة المُجرّدة وبين الواقع الإجتماعي، وبيّن أن نظريته التواصلية "هي نظرية نقدية للمجتمع، تسمح بإمكانية قراءة تلك العلاقات التي يُنشأها الناس فيما بينهم لأجل التبادل والإندماج والتفاعل عن طريق الحوار أيضا. Gadamer and Habermas directed a rethinking of the foundations of modern western thought through a central critique of the western mind, which is opposed to the development of science and technology, Gadamer believed that the experience of interpretation should be directed towards dialogue as a collective discovery of the reality that occupies the people and establishes their common desting, and from which we are in constant participation in the production of meanings and the formulation of judgments and the formation of perceptions. Far from this understanding Habermas worked seriourly to reorganize the relationship between abstract knowledge and social reality, and that his theory of communication is a critical theory of society, allowing the possibility of reading those relationships that arise among people for exchange and integration and interaction through dialogue as well.

الكلمات المفتاحية

التواصل؛ الحوار؛ الفهم؛ المشاركة؛ اللغة؛ النسيج الإجتماعي. ; Communication; Dialogue; Understanding; Participation; Language; Social Fabric