مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 2, Pages 175-190
2019-12-29
الكاتب : قيلي حسن .
السلفية وشرعية السلطة مدخل إلى نقد العلاقة بين المعرفة والسلطة لدى الفكر السلفي المستخلص يهدف هذا المقال إلى مأسسة الوعي بمآلات الصيرورة التاريخية التي شكلتها الممارسة السياسية عند المسلمين عبر التاريخ، تلك الممارسة التي جنحت نحو الاكراه وتثبيت الأمر الواقع وشرعنته، والفوبيا مما سمي بالفتن، وهذا الوعي يدعونا إلى تجاوز المنطق التاريخي الذي ظل سمة مائزة للفكر السلفي عبر العصور. كما يهدف إلى اجتراح طريق يتعلق بقانون عام يفضي إلى وجوب إجراء إصلاح نظري لقضية الشرعية السياسية باعتبارها مدخلاً أساسياً لتحقيق الاستقرار السياسي بمعناه الشامل، والذي يفرض نفسه على جدول أعمال أي مشروع نهضوي. وباعتبارها مدخلاً لتحقيق سائر أنواع الإصلاح السياسي الذي يفرض نفسه على جدول أعمال النهضة لأية أمة من الأمم. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: إن الفكر السلفي مطالب اليوم باجتهاد يكون بمثابة القطيعة المعرفية مع الطابع التسلطي الذي أسس لشرعية الغلبة والسلطان ذي الشوكة. نتيجة: على الرغم من تبني الفكر السلفي للانقلاب على الشرعية التي أرستها مؤسسة الخلافة " التعاقد" فإنه لم يستطع بالمقابل أن يسقط شرعيتها من الناحية المبدئية والنظرية. ينبغي التأسيس إلى أن حيازة السلطة وشرعية وجودها لتقومان على مبدأ التعاقد الخالي من كل أشكال الإكراه أو الاحتكار، وأن تكون الأمة هي المرجع الأول والأخير فيهما. توصية: لابد من تجاوز المنطق التاريخي الذي يتمسك به الفكر السلفي القائم على مبدأ التسليم بالأمر الواقع وإقرار شرعيته. Abstract The aim of this article is to institutionalize the awareness of the mechanisms of the historical process formed by the political practice of Muslims throughout history, the practice that forced the coercion and the establishment of the status quo and its legitimacy, and phobia of so-called pagan, and this awareness calls us to overcome the historical logic that has been a feature of Salafi thought through the ages. It also aims at creating a common law road that will lead to a theoretical reform of the issue of political legitimacy as an essential entry point for political stability in its broad sense, which imposes itself on the agenda of any Renaissance project. And as an entry point for all kinds of political reform that imposes itself on the Renaissance agenda of any nation. The research reached several conclusions and recommendations, the most important of which are: Salafist thought today demands diligence to serve as a cognitive rupture with the authoritarian character that established the legitimacy of victory and the power of the thorn. Despite the adoption of the Salafist ideology of the coup against the legitimacy established by the institution of succession "contracting", he could not in return to undermine the legitimacy in principle and theory. It should be established that the acquisition of power and the legitimacy of its existence are based on the principle of contracting free of all forms of coercion or monopoly, and that the nation is the first and last reference. It is necessary to go beyond the historical logic of Salafist thought based on the principle of de facto recognition and legitimacy الكلمات المفتاحية:
السلفية ــــ السلطة ـــ الشرعية ـــ الغلبة ــ التعاقد Alsalafia – Authority – Legitimacy – Predominance - Contract
حاج ميلود بن عطية
.
ص 119-128.
حاج ميلود بن عطية
.
ص 90-97.
عمر فرحاتي
.
ص 55-61.