مقاليد
Volume 5, Numéro 8, Pages 63-72
2015-06-30
الكاتب : عمارية حاكم .
التمثيل هو نوع من الحجاج نعني به التشبيه بكل أنواعه، والاستعارة بكل أنواعها، وهذا النوع من الحجاج هو الأنسب للتواصل اللغوي وللمتلقي، وحجاج التمثيل نوعان حجاج عقلي، وحجاج تمثيلي يقول طه عبد الرحمن :" لا يخفى على ذي بصيرة أن نموذج الحجاج هو قياس التمثيل، إذ المعروف انه هو الاستدلال الذي يختص بالخطاب الطبيعي في مقابل البرهان الذي هو الاستدلال الذي يختص بالقول الصناعي." ولقد حدده العلماء والفقهاء الذين تعاملوا مع الخطاب القرآني بأنه: "إثبات حكم واحد جزئي لثبوته في جزئي آخر، لمعنى مشترك بينهما، والفقهاء يسمونه قياسا ...". أما وظيفته فقد حددها ابن وهب بقوله: " أما الحكماء والأدباء، فلا يزالون يضربون الأمثال، ويبينون للناس تصرف الأفعال بالنظائر والأشباه والاشكال... والمثل مقرون بالحجة" وسعيا من سيبويه لتفادي كل لبس أو غموض قد يصيب التراكيب اللغوية المستعملة في كلام العرب من قبل غير العربي، وتوضيحا للمعاني النحوية لبعض التراكيب، استخدم في مواضع متفرقة من كتابه عبارات كثيرة كقوله: "تمثيل ولا يتكلم به"، " ولكن أردت ان أمثل لك"، " تمثيل وإن كان لا يستعمل في الكلام" وكلها لا تخلوا من الجذر المعجمي (م، ث، ل) الذي هو الأساس في كل عباراته التي يمثل لكل واحد منها.
التمثيل - الحجاج - الاستدلال - القياس - الخطاب الطبيعي
منديل نوال
.
جيلي هدية
.
ص 345-355.
عثمان مليكة
.
ص 146-153.
صافي زُهرة
.
رزايقية محمود
.
ص 238-246.