الباحث
Volume 13, Numéro 3, Pages 11-28
2021-11-11
الكاتب : منتظری آزاده . توکلی محمدی محمود رضا .
تعدُّ نظریة مابعدالحداثة من أهم القضایا التي أثارت البحث والجدل في عالم النقد الأدبي وهذا قد یکون بسبب ماهیتها التي تحکي عن التعقید والإلتباس واللاانسجام والتفکك والتشظي في جانب شمولها لکثیر من العلوم الإنسانیة والأدبیة. فهذه النظریة تحکي عن الاضطراب والتشویش، عدم الوحدة والانسجام، اللاعقلانیة والتخیل ونسبية الحقیقة؛ ومن ثمّ نواجه کثیرا من المنظّرین المعاصرین الذین تطرّقوا إلی مفهوم مابعدالحداثة من خلال نظریات شتی. فمن هذا المنطلق قد رمت هذه المقالة وعلی أساس المنهج الوصفي التحلیلي إلی استقصاء ملامح مابعدالحداثة في روایة"فرسان وکهنة" للکاتب السعودي "منذر القباني"؛ فمن ملامحها التشتت الزمکاني (الزمان والمکان) في الروایة، صیاغة الروایة علی أساس حبکة منفکة غیر متماسکة وأیضاً تداخل النص بالنصوص الأخری من النصوص العلمیة والدینیة والتاریخیة التي تحکی عن عدم انسجام ووحدة النص وحضور شخصیات خیالیة جنبا إلی جنب الشخصیات الحقیقیة في الروایة وفي النهایة لابد لنا أن نقول مع أن هذه الروایة لا تعد روایة مابعدحداثیة بحتة، ولکن الغلبة فیها لصالح مابعدالحداثة مقابل السمات الحداثیة فیها.
الحداثة، مابعدالحداثة، النثر المعاصر ، منذر القباني، روایة، فرسان وکهنة.
قادری فاطمه
.
فارسی بهنام
.
علی بیانلو
.
قنبری مزیدی مجتبی
.
ص 23-40.
عبد الله بن الضب
.
أحمد تیجاني هیشر
.
ص 127-140.
ضروني محمدصادق
.
افخمي عقدا رضا
.
ص 104-119.
م.م علي حميد المحمداوي
.
ص 201-216.