مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 8, Numéro 5, Pages 184-205
2019-12-01
الكاتب : د. أحمد لقم .
يعبر تعليم العربية لأغراض خاصة عن حب كبير تجاه العربية، وإرادة علمية وعملية في رفعة شأنها، والإفادة من جهود الدرس اللغوي الحديث، واللحاق بل والمنافسة في تحقيق النجاح في جعل العربية في متناول محبيها، ونحن الآن أحوج ما نكون إلى منهج تعليمي يقفز باللغة العربية في عالم التربية، يخلصها من هذه الصعوبة التي ينفر منها غير أبنائها. ومما يلاحظ أن تعليم العربية لأغراض خاصة تأثرت بما عليه طرق تعليم اللغات الأوربية؛ فهو تعليم وليد نحن فيه مقلدون لا مجددون؛ وهو ينطلق في الأساس من التسليم بنجاح الجهود الغربية في مجال تعليم اللغات لأغراض خاصة، والمضي قدما لاتخاذ هذا المنهج الحديث الذي حقق نتائج واقعية جديرة بالأخذ، والنفع. ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث في إمكانية النظر إلى التراث القديم للبحث عن شيء يعضد شرعية تعليم اللغة العربية لأغراض خاصة؛ وعليه انبثق محوران يدور البحث حولهما: أولهما بيان موقف التراث القديم من قضايا تعليم العربية لأغراض خاصة، والآخر: إمكانية الاقتداء بالمنهج الغربي الحديث، والاعتداد بإسهاماته المباشرة في تعليمه العربية في بلاده، ومن ثم فعلينا أن نطبق هذا النجاح في بلاد العربية نفسها.
التعلم لأغراض خاصة ; التراث وتعليم اللغة العربية ; طرق تعليم اللغة العربية
ت الحسن
.
بن شتوح عامر
.
ص 147-163.
كيفوش ربيع
.
ص 1189-1211.
جابر صلاح
.
ص 374-397.
العربي بوعمران بوعلام
.
عيوش نعيمة
.
ص 593-607.