مقاليد
Volume 1, Numéro 1, Pages 51-56
2011-06-30

المصطلح السردي في النقد المغاربي الحديث دراسة في المصطلح السردي لدى سعيد يقطين

الكاتب : أحلام بن الشيخ .

الملخص

أفاد الدرس النقدي في مجال السرديات خلال العقود المتأخرة من المحاولات الجادة لع ديد النقاد والباحثين المتخصصين في هذا المجال ، مما جعل الساحة النقدية المغاربية لا تكاد تفرغ من سجالات نقدية ما حتى تهرع إلى ما هو أقوى وأنفع تنظيرا و تطبيقا في الدراسات الروائية و القصصية، على غرار جهود كل من :سعيد بنكراد، حميد لحمداني، عبد الله المدغري العلوي، عبد الفتاح كليطو، عبد المالك مرتاض، سعيد يقطين...وغيرها من الأسماء الجادة التي و إن اختلفت في طريقة تعاملها مع المصطلح إلا أنها كيفت إفادتها من الدرس السردي بما يتلاءم و السردية العربية الحديثة، و نشطت في مجال دراستها نشاطا كبيرا . بنيت الدراسات السردية في بادئ عهدها على أساس حركة النقل أو الترجمة الكثيف ة التي شهدها الدرس النقدي العربي، فتوالت بل و تزامنت أزمات التعامل مع المصطلح تزامن أزمة تلقيه المنهجي لكن مساع كثيرة و حثيثة جاءت بعد ذلك ووجهت هذه الأزمة حيث راحت تبحث في الحلول المناسبة لها من خلال التدرج السليم مع تاريخية المصطلح و تطور النظرة إليه في الدرس السردي، و مقصدية التأطير المنهجي الذي فرض بعض الاختلاف بين النقاد في التعامل معه . وعلى الرغم من الاختلاف الذي شهدناه في التعامل مع الدرس السردي الغربي و طرق ربطه بالسردية العربية ظل المشهد يسجل توسعا في أفق السرديات و في تحليل الخطاب الروائ ي. وإذا ما أردنا لهذه المعاينة أن تمضي في سبيلها السليم فإننا نعتزم تتبع تجربة الناقد المغربي البارز سعيد يقطين للكشف عن طريقته في التعامل مع المصطلح السردي خاصة وأنه أفاد السردية العربية و مجال البحث فيها إفادة كبيرة من خلال تخصصه في علم السرد تنظيرا وتطبيقا، إن لم نقل سعيا كذلك في محاولة جادة للتأصيل لنظرية السرد العربي التي لم نجد انبراء ولا جدالا حولها بمثل مانواجهه اليوم في المشهد النقدي العربي.

الكلمات المفتاحية

*****