الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 1, Pages 270-276
2017-03-15
الكاتب : حمزة بشيري .
يقول "غوغول"(1) (1809-1852)» أن الأمر الذي يخشاه الإنسان أكثر، هو الضحك، لأن هذا الأخير يمكن أن يحمل معاني قوية(2)(*) "، اليوم لم يعد الكاريكاتير عبارة عن رسوم مشوهة لبعض الشخصيات المعروفة أو غير معروفة كما كان في السابق، الهدف منها التسلية فقط، بل أصبح يرافق بناء الرأي العام، والمواقف. ولم يعد المجتمع يعتبر الرسم الكاريكاتيري عبارة عن خطوط لا معنى لها، يلجأ إليها الرسام الصحفي من أجل التهرب من مدير التحرير أو رقابة الدولة، بل أصبح أفراد المجتمع يتابعونه من خلال ما ينشر في الصحف اليومية ويحاولون فك رموزه ودلالاته، بطريقة علمية موضوعية. والتساؤل الذي نطرحه في هذا المضمار يتمثل فيما يلي: كيف استطاع الكاريكاتير في الجزائر التأقلم والتطور مع تطور المجتمع ؟ لمحاولة الاجابة عن هذا التساؤل، نحاول أن نبدأ بتقديم تعريف أولي للكاريكاتير، يتضمن الاسئلة التالية: ما حقيقة الكاريكاتير؟ هل ينحصر في كونه فنا تشكيليا، مرتبط بمجال زمني ومكاني محدد، موجه إلى فئة معينة من المجتمع. أم هو تعبير لغوي له رموزه وأبجدياته يستمدها من كل شرائح المجتمع؟
التغير الاجتماعي، الكاريكاتير، السخرية
وشان عبد الرؤوف
.
ص 333-357.
لعرابي هجيرة
.
شرقي محمد
.
ص 629-651.
وشان عبد الرؤوف
.
ص 422-441.