الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 1, Pages 60-64
2017-03-15
الكاتب : سمية حيرش .
إننا لا نقصد هنا بالمرآة المكسورة، المرآة المرتبط انكسارها، لدي بعض الأمم والشعوب، بنذور النحس والشؤم والمصائب، بل عن المرآة المكسورة التي نقصدها هنا، هي مرآة الأقرب إلي المرآة الأسطورية الإغريقية (أي مرآة الميتولوجية) التي جعلتهم، خاصة في أثنا(Athènes) يذكرون أمامها الآلهة باستمرار، عند مواجهتهم للأقدار (Le destin)، وهو الذكر الذي لم يحل بالرغم من ذلك، دون الأثينيين ودون التدخل في سير تلك الأقدار... وفي تقرير الوجهة التي يجب أن تأخذها. بذلك أبدع الأثينيون، والإغريق التراجيديا (La tragédie) التي شكلت حدثا اجتماعيا وثقافيا وأخلاقيا وجماليا فريدا... وبذلك أيضا ابتكر الإغريق كذلك، وفي الوقت نفسه، القانون (Le droit) المكتوب، الوضعي والمشترك (Nomos)، القادر وحده علي حل الخلافات بين الناس وعلي اتخاذ القرارات الجماعية والحرة التي يخضع لها كل الناس.
الفلسفة، الايدولوجيا، الحقيقة، المرآة
مشقق ابتسام
.
شروف محمد
.
ص 231-248.