الحوار الثقافي
Volume 5, Numéro 1, Pages 27-39
2016-03-15
الكاتب : مليكة مذكور .
ارتبط علم الهيئة منذ بداياته الأولى بجملة من الإشكاليات الفلسفية، فقد كان هذا المجال لفترة طويلة من اختصاص الفلسفة وتحديدا علم ما بعد الطبيعة، ولم يكن بعيدا عن الأسئلة الميتافيزيقية، قبل أن يصبح من المباحث الرياضية فيما بعد، وعليه فالبحث في مسألة أصل الكون وبنيته، تناهيه ومحدوديته، أو لا تناهيه، طبيعة حركة أجرامه، والمادة المكونة لها، وهل هي واحدة أم متعددة، هي جملة من الإشكاليات التي شغلت الانسان منذ بدايات تفكيره، ظنا منه أنه بامكانه فهم حقيقة الكون وطبيعته وادراك سر نظامه اذا عرف الاجابة عليها، ولهذا فقد حاول منذ البداية أن يبني فلسفة خاصة لنظام الكون، لكن في العصر الحديث ومع تطور هذا العلم أصبح العلم هو الذي يحاول الإجابة عن هذه الإشكاليات التي بقي يتشاركها مع الفلسفة.
العوائق الإبستيمولوجية، العلم، العلماء العرب والمسلمين، علم الهيئة
عجال آسية
.
ص 579-598.
واعـــــــر آسيـــــــا
.
ص 65-76.
زاير عمرو
.
ص 125-136.