معارف
Volume 14, Numéro 2, Pages 700-712
2019-09-23
الكاتب : لخذاري سعد .
لقد كان للعلماء البلاغيين العرب مجهوداتهم القيمة في التنظير لما يحقق الفهم والإفهام بكل الوسائل والطرق والأساليب، وقد احتل السامع دورا مركزيا في البلاغة العربية، لأنه هدف كل تواصل وخطاب، وقد كانت التداولية الحديثة أقرب العلوم للبلاغة القديمة من حيث الأنساق المعرفية، حيث لوحظ تداخل واشتغال كبير بين البلاغة والتداولية، خاصة مقام السامع، فكانت هناك تداخلات بارزة بين الأنساق المعرفية تدعو للدراسة والتمحيص وتأسيس ما يسمى البلاغة العربية الجديدة؛ تتأسس بناءا على معطيات البلاغة القديمة ومناهج تحليل الخطاب الحديثة وعلى رأسها التداولية.
الأنساق المعرفية؛ مقام السامع؛ البلاغة العربية؛ التداولية