الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 2, Pages 116-123
2017-09-15
الكاتب : علي الطالب مبارك . مزوار بلخضر .
إن المتفحص لواقع السلوك الديني في المجتمع الجزائري يدرك بأن هناك ممارسات دينية متعايشة تحت ستار الإسلام، ونلاحظ بأن هذا التعايش يخفي بداخله تعارضاً بين النماذج المختلفة للإسلام(تدين شعبي طرقي، تدين اباضي، تدين سلفي وهابي، تدين فردي...). فالمجتمع أمام ممارسات دينية لا تؤول إلى التطابق من خلال ملاحظة بعض السلوكات غير الموحّدة عبر المساجد ووجود مشارب واتجاهات دينية مختلفة بين الأفراد، وهذا الاختلاف يمكن ملاحظته من خلال العديد من المظاهر الشكلية( اللباس، اللحية، الحجاب...) والمظاهر السلوكية(استعمال السواك، رفع اليدين في الدعاء، دعاء القنوت، مسألة القبض والسدل في الصلاة، القراءة الجماعية للقرآن، الدعاء...)، وكلها مظاهر من شأنها أن تميز دينياً بين هؤلاء الشباب. وبالتالي تصدع ما كان موحّداً أو خلع صفة التجانس عن السلوك الديني في المجتمع الذي أصبح يعرف اللاتجانس في الممارسات الدينية.
الهوية، الأنماط، التدين، الجزائر
بوثلجة نجاة
.
ص 33-52.
قشي نعيمة
.
ص 501-519.
عائشة محمد بن مسعود فشيكة
.
ص 121-139.