مجلة العلوم الإنسانية
Volume 8, Numéro 1, Pages 82-90
2019-09-04
الكاتب : قشيش فتيحة .
اندلعت الثورة التحريرية الجزائرية في الفاتح من نوفمبر 1954، وعلى الرغم من اختلاف مواقف أحزاب وتيارات الحركة الوطنية من مسألة تفجيرها، إلا أن الحتمية التاريخية فرضت خيار الثورة المسلحة كاستراتيجية وحيدة لاسترجاع الاستقلال والتخلص من الهيمنة الاستعمارية. وعلى الرغم من أن هذه الثورة تعد من أكبر وأعظم الثورات التي حدثت في القرن العشرين، ورغم ما شهدته من مواقف ومشاهد بطولية خالدة، إلا أن ذلك لم يمنع من خلوَها من بعض المسائل الشائكة، التي مازالت تحسب على الطابوهات التاريخية، رغم مرور أزيد من نصف قرن على استرجاع الجزائر لاستقلالها وسيادتها الوطنية. ومن أبرز هذه المسائل قضية الحركة الوطنية الجزائرية المصالية وعلاقتها بجبهة التحرير الوطني وجيشها من جهة، وبالسلطات الاستعمارية الفرنسية وجيش الجنرال محمد بلونيس من جهة ثانية. ولهذا وسعيا منا لاستجلاء بعض الحقائق التاريخية المتعلقة بهذه القضية، وقع اختيارنا على تناولها في هذه الدراسة الموجزة. ا The Algerian revolution out broke on the first of November 1954. In spite of the differing opinions of the political parties about it, an armed resistance was the only strategy to achieve independence and get rid of the French colonial domination. And even though it is considered as the largest evolution the world had ever witnessed in the previous century with its immortal heroic positions, there are some conflicting matters which are considered a historical taboos. the situatuon of the Algerian National Movement of Misali Alhadj is one of it regarding its relation with the National Liberation Front from one hand and its relation to the French colonial authorities with General Mohamed blouniss army on the other hand. The researcher opted for a brief study so as to investigate as well as unfold some historical facts pertinent to this issue.
مصطفى عبيد
.
محمد يعيش
.
ص 71-83.
بوذراع أحمد
.
ص 149-195.
مرغيت مسعودة
.
ص 824-842.
غريس مبروك
.
نايت قاسي إلياس
.
ص 311-327.