الحوار الفكري
Volume 13, Numéro 16, Pages 41-58
2018-12-15
النّحو العربيّ بين حاجة المتعلّم وحاجة المتكلّم
الكاتب : بركاهم العلوي .
الملخص
حين نتحدّث عن النّحو العربيّ فنحن نتحدّث به ومعه عن سلسلة متواصلة ومتوازنة من التّفكير العقليّ: الابستمولوجيّ، الوصفيّ، التاّريخيّ، ...وهو بدوره يقودنا إلى الحديث عن المحدّدات الزّمانيّة والمكانيّة لكلّ فترة ولكلّ منتج. ويحقّق لنا بكلّ هذا جانبا كبيرا من الاحترام، وفي كثير من الأحيان القداسة أيضا. حتّى غدا التّجديد التّأوليليّ فيه، والتّفكير النّفعي ضربا من البدعة والابتداع، ناسين أو متجاهلين المبادئ الأوليّة في نشوئه والأقوال المتغايرة على اختلافها وعمق دلالاتها. فضاعت حاجة المتكلّم مع حاجة المتعلّم، واتّحدت الحاجتان في تفكيرٍ حجب بعض الزّوايا وأزهد المتعلّم فيه، أو قاده نحو التّعصب والانفراد. فجاءت هذه الورقة فاتحة باب اللّين وموضّحة جانب الحاجتين وأصولهما. When talking about Arabic grammar, we mean a constant balanced train of cerebration: epistemological, descriptive, or historical. This thinking leads us to talk about time and place determiners for each era and each object. This made the grammar patrimony so respected and sacred that the fact of making an interpretative renewal and pragmatic thought in it was considered as a kind of heterodoxy forgetting or ignoring the initial principles of its creation and beginning as well as the heterogenius sayings which are various and their significance is deep. Thus, the speaker’s need was strayed with the learner’s one and both of them were hiding many points of view. consequently the learner found himself unable and sometimes extremist toward it. This paper is an effort to enlighten and clarify the origin and the side of both needs.
الكلمات المفتاحية
المعياريّة /الوصفيّة/ النّحو العربيّ/حاجة المتعلّم/حاجة المتكلّم/ التّعليميّة
مقالات مماثلة
أحمد قليلية
.
أحمد بوزيان
.
ص 55-66.
