الحوار الفكري
Volume 12, Numéro 14, Pages 503-526
2017-12-15
تطور اتجاهات الخصوبة في العالم.
الكاتب : عائشة أم الغيث .
الملخص
تُعتبر الخصوبة ظاهرة من بين ثلاث ( 03 ) أهم ظواهر أساسية في علم الديموغرافيا، وقد شهدت هذه الظاهرة عدة تطورات تاريخية لعبت دوراً مهماً في رسم استراتيجيات و سياسات البلدان عبر مرِّ العصور. إن أول ما يُلاحظ هو التطور الواضح في خصوبة النساء عبر العالم أين انخفض عدد المواليد لكل امرأة من 7 و 8 أطفال سابقاً ليصل إلى 2،5 طفل لكل امرأة حسب معطيات سنة 2017، و يختلف هذا المعدل الأخير من منطقة إلى أخرى ومن قارة إلى أخرى بل و يختلف في القارة الواحدة من بلدٍ إلى آخر حسب درجة تطور البلد واستراتيجياته السكانية إضافة إلى حالة الوضع الصحي للمنطقة. رغم انخفاض الخصوبة ووصولها في بعض المناطق درجة الإحلال يبقى التزايد المستمر في عدد السكان عبر العالم، إذ انتقل هذا الأخير من 500 مليون نسمة في 1650م إلى 7،5 بليار نسمة و من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم 8،5 بليار نسمة سنة 2025. Fertility is considered to be one of the three most important phenomena in demography. Throughout ages, it has witnessed many historical developments that have played an important role in shaping the strategies and policies of countries. The first noticeable development is the fertility of women worldwide, where the number of births per woman has fallen down from 7 to 8 previously, to 2.5 children per woman by 2017. The latter differs depending on the region, continent, country, on the basis of the degree of development of the country and its population strategies, as well as the state of health care in the region. Despite the decline in fertility which has reached the degree of disruption in some areas, the increase in population across the world has continued. It has moved from 500 million people in 1650 to 7.5 billion people. Furthermore, the world population is expected to reach 8.5 billion in 2025.
الكلمات المفتاحية
تطور عدد سكان العالم – الخصوبة – النمو الديموغرافي- المؤتمرات العالمية للسكان – الانفجار السكاني. World population growth; Fertility; Demographic growth; World population conferences; Population explosion
مقالات مماثلة
بن صديق زوبيدة
.
ص 730-750.
