قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Volume 5, Numéro 1, Pages 175-200
2018-01-01
الكاتب : سيدي محمد رامي .
يندرج الاحتلال الفرنسي للجزائر وتونس ضمن مرحلة تطور التوسع الاستعماري نحو المضمون الإمبريالي، فقد كانت كل منهما عرضة للحملات الصليبية الأوربية ومنها الفرنسية وذلك منذ أواخر القرن 13، ورغم أن هناك اختلاف في قضية حسم فرنسا لتدخلها في الجزائر وتونس، إلا أنها نالت التزكية والموافقة من أغلب القوى الأوربية. ولا يوجد اختلاف كبير بين الخلفيات والدوافع السياسية والعسكرية والاقتصادية وحتى الدينية للاحتلال الفرنسي للجزائر وتونس، حيث كانت فرنسا تعتبرهما جزءا من الإمبراطورية العثمانية أشد أعدائها، كما أنهما كانتا تهددان مشاريع فرنسا التوسعية وأمنها باستمرار في حوض المتوسط، وهما بموقعهما الاستراتيجي وخيراتهما أهم أهدافها الاستعمارية في إفريقيا. وقد اختلقت فرنسا الذرائع لاحتلال الجزائر ولفرض الحماية على تونس لإقناع الرأي العام المحلي والعالمي، ويكمن التشابه بينها كونها واهية وغير مقنعة لأي عاقل
الجزائر – تونس – الاحتلال – الحماية – الدوافع – التشابه – الاختلاف.
زاهي محمد
.
ص 95-107.
نايت قاسي لياس
.
ص 186-199.
إبراهيم الهلالي
.
ص 231-253.
بوزيدي وحيد
.
ص 438-459.
يسعد عبد الرحمن
.
بورنان مصطفى
.
ص 51-71.