جديد الاقتصاد
Volume 2, Numéro 2, Pages 4-20
2007-12-31
الكاتب : الصادق بوشنافة .
ملخص: تعد اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للتجارة من أهم ما تم التوصل إليه في جولة أورغواي، حيث تتولى المنظمة الإشراف على تنفيذ كافة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها طيلة جولة المفاوضات، وباعتبار أن المنظمة تشتمل على جهاز لفض النزاعات فقد كان ذلك حافزا لدعم الثقة بين مختلف دول الأعضاء. وباعتبار المنظمة تعمل وفقا لمبادئها على إتاحة مجال الحرية والنافسة لانسياب السلع دون عوائق، الأمر الذي يؤدي إلى النمو والرخاء الاقتصادي للدول الأعضاء، حيث ستؤدي هذه الحرية في النهاية إلى الاستخدام الأمثل للموارد العالمية، ولقد أدى تسارع النمو الاقتصادي إلى تفاقم المشاكل البيئية نتيجة استنزاف الموارد الطبيعية وتلوث البيئة والاختلال بالتوازن البيئي، لذلك يستوجب وضع سياسات بيئية كفيلة للتغلب على هذه المشاكل البيئية والتي تعد أحد أهم جوانب السياسة الاقتصادية للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. Summary: The Agreement Establishing the WTO is one of the most important achievements of the Uruguay Round. The Organization oversees the implementation of all the agreements reached during the round of negotiations and, Given that the Organization has a dispute resolution mechanism, this has been an incentive to foster confidence among the various member states. Considering that the Organization acts in accordance with its principles to provide freedom and competition for the smooth flow of goods, leading to the economic growth and prosperity of member states. This freedom will ultimately lead to the optimal use of global resources. The acceleration of economic growth has exacerbated environmental problems as a result of the depletion of natural resources, environmental pollution and disturbance of the environment balance. It is therefore, necessary to develop environmental policies that can overcome these environmental problems, which is one of the most important aspects of the country’s economic policy for achieving sustainable development.
الكلمات المفتاحية :المنظمة العالمية للتجارة ، التنمية المستدامة ، البيئة Keywords :wto, sustainable development, environment
عطالله بن مسعود
.
عبد القادر مراد
.
بوبكر شاربي
.
ص 161-176.
سفيان بن عبد العزيز
.
ص 58-59.