مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 8, Numéro 4, Pages 72-96
2019-09-25
الكاتب : أمال عثماني .
اتجه بعض المفكرين والنقاد العرب إلى قراءة النص الديني وفق رؤى فكرية جديدة، تنبع من مبدأ المثاقفة مع الفكر النقدي المتولد عن فلسفة الحداثة وما بعدها، وما أبدعته من مناهج ومن بينهم المفكر محمد أركون الذي يسعى إلى تخطي الفهم الكلاسيكي للخطاب الديني عامة والخطاب القرآني خاصة لأن هذا الأخير في رأيه قد جعل المعنى ثابتا وجامدا منذ عصر النبوة إلى الآن؛ بل على العكس تمت أدلجته والتلاعب به. يرى إذن أن القراءة الحداثية بتوظيف المناهج اللسانية واللغوية، ومناهج علوم الاجتماع والإنسان هي الأقدر على تجاوز المعاني المجترة والنفاذ إلى البنى العميقة لهذا الخطاب ولكل ما يرتبط به لتعرية بعض الحقائق وإبرازها، وكانت سورة التوبة حقلا من الحقول التي أنجز ضمنها قراءته الحداثية. فما سبب اختياره لهذه السورة ؟ وكيف وظف المناهج سابقة الذكر لمحاورة آيات السورة ؟ وما الآليات التي توسل بها في ذلك؟ وما الذي أضفته هذه القراءة على النص القرآني؟
سورة التوبة؛ قراءة؛ تجاوز؛ تيولوجي؛ مناهج.
شلي عبد العزيز
.
ص 14-29.
شعبي محمد أمين
.
حمودي موسى
.
ص 895-912.
مصطفى بلعباس
.
ص 101-132.