مجلة الباحث في العلوم الانسانية والاجتماعية
Volume 8, Numéro 2, Pages 77-88
2017-12-30
الكاتب : ربيحة نبار .
نظرا للتقدم المتسارع لتكنولوجيا الاتصال الحديثة و مع الانتشار الواسع لوسائل الإعلام والاتصال المختلفة و توافر المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي عبر العالم لجماهير واسعة و من مختلف الفئات العمرية ، أمكن للإعلام أن يحكم سيطرته على العالم كونه مسلياً مربياً معلماً موجهاً و يظهر كل يوم بوجه جديد، وفي كل فترة بأسلوب مبتكر متجاوزاً حدود الزمان والمكان، مما جعل التربية بوسائلها المحدودة وتطورها التدريجي تفقد سيطرتها وأصبح الإعلام يملك النصيب الأكبر في التنشئة الاجتماعية والتأثير والتوجيه، وتربية الصغار والكبار معا ، لذلك ظهرت الحاجة إلى تربية الإعلامية لخلق جمهور واعي ناقد قادر على فهم واستيعاب ما يتعرض له من رسائل إعلامية اتصالية ويمتلك القدرة على التحليل وتمييز المفيد من الضار، وقد أشارت الدراسات الإعلامية إلى أهمية التربية الإعلامية في المجتمعات العربية بعدما أصبح المتلقي مستهلكاً فقط لا منتجاً و يتقبل كل ما يقدم له من المعلومات دون تمحيص أو نقد أو فهم.
التربية الاعلامية.التنشئة الاجتماعية.الجمهور.الاعلام والاتصال.المجتمعات العربية.
بن أحمد الطاهر
.
ص 19-34.
قوجيل نور العابدين
.
مدفوني جمال الدين
.
ص 100-123.