الحوار المتوسطي
Volume 10, Numéro 2, Pages 24-56
2019-08-18
الكاتب : بومدين عربي .
تنص نظرية الديمقراطية على أنه ينبغي للجيش، أو المؤسسة العسكرية، الخضوع لرقابة ممثلي الشعب الذين يحملون السلطة العليا بحكم انتخابهم، ومع ذلك نجد كثيرا من الجيوش تحوز - بحكم الأمر الواقع أو بحكم القوانين والتنظيمات المعمول بها- عددا من الامتيازات وهامشا كبيرا من الاستقلالية؛ وهو في العموم، حال الدول ذات الديمقراطيات الوليدة. تتناول هذه الدراسة بالتحليل العلاقات المدنية-العسكرية في التجربة المصرية بعد 2011، حيث ستناقش عبر منهجية معينة دوافع ومحفزات تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، وتبحث أيضا في عوائق مأسسة السيطرة المدنية والفشل في توطيد الديمقراطية الناشئة. مع الإشارة إلى أنَّ عملية نزع الطابع العسكري على السلطة السياسية في مصر تبقى عملية طويلة ومعقدة قد تستغرق سنوات عديدة. According to the theory of democracy, the army or the military institution should be a subject to the control of people’s representatives who hold the supreme authority by virtue of their election. However, de facto or by virtue of existing laws and regulations, many armies have a lot of privileges and a large margin of independence which is in general the case for many emerging democracies. This study deals with the analysis of civil-military relations in regard to the Egyptian experience after 2011, discussing through a specific methodology the motives and incentives for the intervention of the military in political life, and also looking at the impediments to the institutionalization of civilian control and failure to consolidate the nascent democracy. Also with reference to the demilitarization of the political power in Egypt, the process remains a long and complex that could take many years.
المؤسسة العسكرية، الجيش، السيطرة المدنية، الديمقراطية، مصر.
فلاك نور الدن
.
ص 12-25.
بن قدور خديجة
.
ركاش جهيدة
.
ص 333-341.
محمد نبيل بخدومة
.
ص 1168-1185.
لزهر عبد العزيز
.
صولي خالد
.
ص 77-98.